أثارت تقارير فرنسية مخاوف داخل نادي باريس سان جيرمان بسبب إصرار المنتخب الوطني على الاستفادة من خدمات أشرف حكيمي منذ المباراة الافتتاحية لكأس إفريقيا للأمم.
فبعد إصابته البليغة في الكاحل الشهر الماضي أمام بايرن ميونيخ بعد تدخل لويس دياز القوي، يعتبر النادي الباريسي أن الحديث عن إشراكه منذ الجولة الأولى مجازفة كبيرة قد تؤثر على بقية موسمه.
في المقابل، تؤكد المصادر المقربة من المنتخب الوطني أن حكيمي قطع أشواطاً مهمة في برنامجه العلاجي، بل إنه يتقدم على الجدول المحدد للتأهيل.
وظهر مدافع باريس سان جيرمان مؤخراً خلال استلامه جائزة الكرة الذهبية الإفريقية بجهاز يساعده على المشي دون الضغط على كاحله المصاب.
ويسود تفاؤل كبير داخل معسكر أسود الأطلس حول إمكانية جاهزيته للمباراة الافتتاحية أمام جزر القمر يوم 21 دجنبر مع اعتبار أن مشاركته المبكرة ستمنحه نسقاً تصاعدياً خلال الأدوار المقبلة.
وبحسب ما نقلته صحف فرنسية أخرى، فإن باريس سان جيرمان غير راضٍ عن وتيرة الأحداث، خاصة أن المغرب يوجد في مجموعة تعتبر سهلة نسبياً إلى جانب جزر القمر ومالي وزامبيا ولا حاجة للمجازفة بنجم بحجم حكيمي منذ المباراة الأولى.
كما ذكّر الفرنسيون بأن المنتخب الإيفواري تأهّل في النسخة الماضية رغم خسارته مباراتين في دور المجموعات ما يجعل الضغط أقل على المنتخب المغربي.
داخل في باريس فإن التوجه يتجه نحو تأجيل عودة حكيمي حتى الأدوار الإقصائية ما سيمنح عشرة أيام إضافية للتعافي بشكل كامل وتفادي أي انتكاسة قد تهدد موسمه مع الفريق.
النادي البريهي الذي ينافس على ألقاب محلية وقارية، يفضّل استرجاع لاعبه في وضع بدني مثالي بدل دخوله المنافسات القارية وهو غير مكتمل الجاهزية.
وبين إصرار المغرب على استعادة ركيزة دفاعه وتخوّف باريس من فقدانه لفترة أطول، يبقى الملف مفتوحاً على كل الاحتمالات مع اقتراب موعد انطلاق البطولة يوم 21 من الشهر الجاري.